بقلم.ماجد ابورمان
بالأمس أخبرني أحد الأصدقاء أن محافظ البلقاء تحدث مع أحد المسؤولين في المحافظه طالبآ منه التعامل مع قضيه حصلت مع إبن أحد ضباط الدرك وبروح القانون وتخفيض العقوبه والتي تستوجب قرار صارم ولكن إحترامآ لوالده والخدمات الجليله التي يقدمها ذلك المسؤول الدركي الذي يسهر على راحتنا وأمننا وأماننا مما يجعله يغيب فترات طويله عن بيته مضحيآ براحتهم لتأدية واجبه الوطني….
نعم نعم نعم محافظ البلقاء صدق في طرحه هؤلاء هم من سهروا ونحن نيام هؤلاء هم من وضعوا أرواحهم على أكفهم ونحن أمنين على أرواحنا…
نعم يجب أن نكرم رجالات الأجهزه بالذات لأنهم وقد أحزنني أحد الألويه المتقاعدين وهو يقف على باب أحد المراكز الأمنيه و غفير الباب غير أبه به بل يحاول تجاهله وعن عمد
جريمه ما يحصل وإساءه ألا يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار ما قدم هؤلاء من خدمات…
أليس من المعيب أن يقف محافظ متقاعد يشهد له القاصي والداني بأخلاقه الرفيعه أن يقف على باب أحد الوزراء ليتصرف معه أحد مرافقي الوزير بكل إهانه وكنت قد دخلت على الوزير وأخبرته عن ماحصل لذلك الرجل المحترم …
و عوده للمسؤول الدركي وأنا أعرفه شخصيآ رجل وصاحب موقف و يستحق الإحترام…
وأقول له لقد وجدت رجل المواقف الدكتور فراس ينصفك ويقبل أن يتوسط ويتم تجاوز مخالفة إبنك للقانون….
ولكن يالأمس القريب أقدم دركي في مرتبك بالإعتداء على شاب بالضرب المبرح في منطقة البوليفارد ولولا أبناء الحلال من ضباط وأفراد الأمن العام أمثال محافظ البلقاء يخافون الله ويتقونه لتم تلفيق المعتدى عليه اربعة تهم على الأقل مع أن والده قد يكون أحد أبناء الأجهزه وغير ملتفت لإبنه لأنه يؤدي واجبه….
رسالتي لك كما أن إبنك و مستقبله عزيز عليك فأبناء الأردنيين مستقبلهم عزيز على أبائهم علموا جنودكم أن كرامة المواطن خط أحمر وأن سعيك للتوسط لإبنك لأنه خالف القانون هو ذاته نفس السبب الذي دفع والد المعتدى عليه للدفاع عن حق إبنه الذي لم يخالف القانون…
كل المحبه لمحافظ البلقاء ذلك الرجل الذي أصبح عمله نادره فقدناها في هذا الزمان…