بقلم.ماجدابورمان
إستمعت للقاء تلفزيوني لرؤساء أحد المراكز الذي يحمل إسم كبير و ينشد وده المؤسسات الحكوميه وتحمل أجنداته مؤسسات الإعلام المخصيه والمأجوره…
إستمعت له وهو ينظر على الشاشه الصغيره ويتحدث عن فلسطين المحتله وعن العدو الإسرائيلي وعن دعم إحدى الدول الغربيه للأجنده الإسرائييليه…
وتمنيت أن يكون البث مباشر لذلك اللقاء لأسأل ذلك البطل المغوار عن مصدر تمويل مؤسسته و عن دعوته الغير معلنه والمشبوهه لسفير أحد الدول التي يهاجمها وأعضاء السفاره …
ولست أعلم لأي مدى سيبقى هذا الصفيق وأمثاله يعتقدون أن دور المناضلين والأبطال يليق بهم…
فلسطين مازالت ترضخ تحت نير الإحتلال ويعاني ما يعاني أهلها من تشريد وقتل وإعتقال وبطل الشاشات عميل السفارات وأمثاله يبيع بضاعته على مشاهد جاهل أو غير معني من خلال شاشه إعلاميه تنتظر جني المال من خلال إعلانات ودفعات لمقدمي البرامج من تحت الطاوله…
وأقول له ولأمثاله من هؤلاء الجبناء وأحذية السفارات المطاطيه ٱستعد أنت وهؤلاء جزء من رجولتكم المغيبه بإرادتكم وكرامتكم التي جعلتموها”ممسحه” لكل من يدفع ويمول من الخارج ولا نريد أن تعيدوا ما قبضتموه بل نريد أن تتواروا عن أعيننا حتى لا نبقى نردد كل ما نستمع لكم
“ما أمهر العاهرات عندما يتحدثن عن الشرف”