وزير الخارجية المغربي يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية 

وزير الخارجية المغربي يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية 

في ظل وضع عربي مشوب بالهشاشة والتعقيد، والذي يتميز بانتشار بؤر التوتر والأزمات في سياق دولي تنافسي محموم، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، أن “تجاوز هذا الوضع لا يمكن أن يتم إلا في ظل رؤية مشتركة تستند إلى إرادة سياسية قوية” داعيا الى “التزام فعلي بمبادئ احترام حسن الجوار والسيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية”. واعتبر بوريطة في كلمة خلال ترؤسه اليوم الأربعاء بالقاهرة اعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية “إن بلاده تنطلق من “إيمانها بأن مصير الأمة العربية رهين بتظافر جهود كل دولها”، في تشكيل قناعتها حول عدم امكانية تجاوز هذا الوضع المحفوف بالمخاطر في غياب رؤية مشتركة “تسعى بصدق إلى خلق فرص حقيقية للشراكة والتعاون الإقليميين، وتعبئة طاقات بلداننا الخلاقة لرفع تحديات تنميتها المشتركة والشاملة”. وشدد على رؤية بلاده تمتلك في اعتماد “استراتيجية قومية تضامنية”، تستجيب للتحديات التي تواجه البلدان العربية، وترتكز على مجموعة من الأولويات أهمها خلق الأجواء المناسبة لتجاوز الخلافات البينية عبر الوقوف على مدى تقدم العمل العربي المشترك وتحديد عوائقه. ودعا الى وضع القضايا السياسية جنبا إلى جنب مع رهانات التنمية عبر المضي بالتوازي بين الاستمرار في إيلاء القضايا السياسية ما تستحقه من أهمية، وبين رفع الرِّهانات التنموية الكبرى، وعلى رأسها المشاريع الاستثمارية وتبادل الخبرات.